الكثير من الآباء والأمهات يُعصبهُم رؤية أطفالهُم يتحركون من حولهُم بشكل مُفرط،
فهذا من جانبهُم يتسبب ذلك لهُم بالدوار وقلة التركيز، ويخافوا أن يتعب الطفل أو يُصاب بالإجهاد من ناحية أخرى، ولذلك فقد آثرنا في هذا المقال أن نتحدّث عن الطُرق الصحيحة للتعامُل مع الطفل مُفرط النشاط.
ما هي أهم الطُرق الصحيحة والفعّالة للتعامُل مع الطفل مُفرط النشاط والحركة ADHD؟!
1- قبول حقيقة أن طفلك -مثل باقي الأطفال- غير مثالي:
ليس من السهل قبول أن هُناك شيء ما غير صحيح في طفلك.
ولكن الطفل الذي يشعُر بأن والديه مستاءين ومُتشائمين تجاه سلوكه أو تصرفاته،
فإن ذلك من شأنه أن يجعله يشعر بعدم الاحترام لذاته بعد ذلك،
والتي يحتاجها بشدة لكي يعيش كشاب بالغ سعيد ومُتكيف مع طبيعته بشكل تام.
فيقول كين براون -وهو مُدرس تعليمي خاص في بورتلاند بأوريجون “أنه من أجل أن يشعُر الطفل بالقبول والدعم،
يجب أن يشعره والديه بأنهُم يثقان في قدراته. فعند تطبيق هذا هُنا،
فإن الوالدين يُمكنهُما النظر للجانب الإيجابي في كوّن أبنهُم مُفرط الحركة حيث يكون مُكتسِب لطاقة استثنائية ومهارات وإبداع في التعامُل مع الآخرين،
فكُل ما علىكُم هُنا هو مُحاولة اكتشاف الجانب الإيجابي من طفلكُم مُفرط الحركة.
2- لا تقُم بتصديق كل الأخبار السيئة عن طفلك:
بالتأكيد ليس من السهل علي الوالدين أن يسمعوا موظفي المدرسة وهُم يصفوا طفلهُم بأنه “بطيء”أو “غير مُحفَز”،
ولكن لا تدع تلك المُلاحظات السلبية توقفك عن القيام بكُل ما في وسعك من أجل مُساعدة طفلك على النجاح والتغلُب
على ذلك.
3- لا تُبالغ في تقدير أهمية الدواء:
ليس هُناك أدنى شك في أن الدواء المُناسب للأطفال المُصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه يؤدي إلى فرق كبير في السلوك، ولكن هذا لا يعني أن الدواء هو الشيء الوحيد الذي سيُحدث فرقاً، ولكن يجب ألا تقوم بسؤال مراراً وتكراراً عما إن كان قد تناول دوائه أم لا هذا الصباح أو أي تهديد من هذا النوع، حتى يتسبب في ذلك بسوء حالة طفلك أكثر وأكثر.